روى الطبرى قال
قال بعث علي بعدما رجع من صفين جعدة بن هبيرة المخزومي إلى خراسان فانتهى إلى أبرشهر وقد كفروا وامتنعوا - أى عن دفع الجزية أو الخراج - فقدم على علي فبعث خليد بن قرة اليربوعي فحاصر أهل نيسابور حتى صالحوه وصالحه أهل مرو وأصاب جاريتين من أبناء الملوك نزلتا بأمان فبعث بهما إلى علي فعرض عليهما الإسلام وأن يزوجهما قالت زوجنا ابنيك فأبى فقال له بعض الدهاقين ادفعهما إلي فإنه كرامة تكرمني بها فدفعهما إليه فكانتا عنده يفرش لهما الديباج ويطعمهما في آنية الذهب ثم رجعتا إلى خراسان
No comments:
Post a Comment