تتلخص أحداث هذه المسرحية في خمسة من الطلبة المشاغبين يجمعهم فصل واحد داخل المدرسة. وفي هذه المدرسة لا يستطيع المدير السيطرة على هولاء الطلبة، حيث يظهرون تفوقهم عليه في عدة مواقف، فيبعث مدير المنطقة بامرأة معلمة كي تهذب الأولاد، فيعبث معها الأشقياء في أول الامر ولكن المعلمة لا تكل، وتحاول عدة محاولات لتهذيب الأولاد بل وتستطيع في النهاية أن تسيطر على مجرى الامور وعلى الأولاد.
أطلقت هذه المسرحية جميع الممثلين الشباب الذين قاموا بأداء ادوراهم بكل إجادة وعلى رأسهم النجم سعيد صالحوعادل امام وأحمد زكي ويونس شلبي وهادى الجيار. بعد أن نجحت المسرحية نجاحا كبيرا، شجعت هذه المسرحية أبطالها على اعادة الكرة بمسرحية أخرى لاقت نجاجا كبيرا وهي العيال كبرت ولكن هذه المرة بدون عادل إمام وسهير البابلي الذين انطلقا إلى تكوين فرقهما الخاصة وتمثيل مسرحيات وأفلام كانت البطولة المطلقة فيها لهما.
ينتقد عدد من علماء الاجتماع والمثقفين المسرحية بسبب سخريتها من رموز السلطة التي تتمثل في ناظر المدرسة، ،واحتقار القيم والمثل العليا مما أدى إلى شعور عام بقبول الفوضى وانحطاط مستوى الادب العام، لكن المدافعين عن المسرحية من ضمنهم كاتب المسرحية علي سالم يقول إن المسرحية كانت انعكاساً لفترة انهارت فيها القيم التقليدية للمجتمع المصري والعربي بشكل عام والمعروفة باسم فترة ما بعد النكسة وما بعد الانفتاح حيث تحولت قيم كثيرة إلى مثار للسخرية.
No comments:
Post a Comment