Saturday, October 29, 2011

ميترو الجزائر يخرج أخيرا من النفق

ميترو الجزائر يخرج أخيرا من النفق

تستعد العاصمةالجزائرية لإطلاق أقدم مشروع ميترو في العالم والذي استمر لثلاثة عقود قبل أن يرى النور مطلع الشهر المقبل، حيث صار ميترو العاصمة مضرب المثل للجزائريين في تأخر الأشغال، إلى حد جعل غالبية الجزائريين يفقدون الأمل في رؤية ثالث خط ميترو في إفريقيا بعد مصر وجنوب إفريقيا، خاصة أنه يمتد على 9 كيلومتر فقط وبه 10محطات من البريد المركزي إلى حي البدر بالقبة.

قصة ميترو العاصمة بدأت منذ أكثر من 30 سنة، بدراسة تقنية سنة 1981 تحت رئاسة محمد بن أحمد عبد الغني وانتهت عام 1985، لتنطلق أشغال الميترو في 1985 ولكن المشروع تعثر بسبب انهيار أسعار النفط والأزمة الاقتصادية التي عرفتها الجزائر والدول المصدرة للنفط عموما، وذلك على الرغم من إسناد المهمة عام 1988 لشركتين وطنيتين كلفتا بأعمال الحفر وتحويل الشبكات.

وبلغة الأرقام سجل مشروع ميترو العاصمة مرور 5 رؤساء للجزائر و27 حكومة و13رئيس حكومة و14 وزيرا للنقل، بداية بالشاذلي بن جديد الذي كان لعهدته شرف إطلاق المشروع من خلال الدراسة التقنية، كما شهد عهد بن جديد إطلاق أولى أشغال الحفر وتحويل الشبكات وغيرها، ثم الراحل محمد بوضياف، الذى غادر دون أن يترك بصمته على المشروع، تلاه على كافي على رأس المجلس الأعلى للدولة، وغادر كافي وجاء اليمين زروال وغادر هذا الأخير دون أخبار جديدة عن المشروع  ثم جاء الرئيس بوتفليقة في99، وعلى يده تم إطلاق مناقصة دولية لإنجاز المشروع وإحيائه مع مشروع الإنعاش الاقتصادي، لتعرف الأشغال نوعا من التسريع بعد أن دخلت "سيامانس ترانسبورتايشن سيستامز" على الخط عام 2006 لنصب السكك الحديدية، في حين تكفل مجمع إيطالي إسباني بأشغال الهندسة والعربات والقاطرات لمجمع إسباني، واستلام أول عربة في عام 2008، والشروع في التجارب شهر سبتمبر2011 .


No comments:

Post a Comment